تاكسي نيوز / محمد العماري
لاحديث بين شباب الزواير اقليم بني ملال سوى عن الملعب الذي يعيش حالة كارثية ، ويخجل المرء بأن يصفه ب “الملعب” ، وهو الشبيه بالأرض القاحلة وكأنك تمر بصحراء خالية من البشر والشجر.
فالشباب الذي يلعب بهذا الملعب يعاني من كثرة الحصى الذي يشكل خطرا عليهم في حالة سقوط أحدهم ، ويطالب بعضهم بتجهيزه بالعشب ، وما يزيد الطين بلة ويثير السخرية أن الجماعة ومديرية الشباب والرياضة حريصتان كل الحرص على كتابة اسميهما على باب الملعب لينطبق عليهما المثل الشائع القائل :” اش خاصك يا ملعب زواير لعريان خاصني بلاكة فيها الشبيبة والجماعة أمولاي”.