إطلاق مشروع “أنا مهاجر” بمدينة بني ملال وخلق أزيد من 30 مقاولة صغرى

3 مايو 2017
إطلاق مشروع “أنا مهاجر” بمدينة بني ملال وخلق أزيد من 30 مقاولة صغرى

تاكسي نيوز / مكتب التواصل بأكاديمية بني ملال خنيفرة
ستعرف قاعة الندوات بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة يوم الخميس 04 ماي 2017 لقاء إطلاق مشروع “أنا مهاجر”، المشروع بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي وبتنفيذ من المنظمة الإيطالية بروجيتو موندو ملال( Progettomondo mlal) بشراكة مع كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمنظمة الإيطالية للتكوين والزراعة “صيفا” وجمعية الانطلاقة بأفورار والجمعية المغربية للمقاولات الصغرى وجامعة السلطان مولاي سليمان كلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال.
مشروع “أنا مهاجر” هو مبادرة ستكون رائدة لمدة ثلاث سنوات تسعى إلى تقوية عمل المؤسسات وهيئات المجتمع المدني من أجل تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمهاجرين العائدين والمنتمين لدول جنوب الصحراء بأقاليم بني ملال وخريبكة وسلا ووجدة.
بعد أن كان المغرب بلدا مصدرا للهجرة منذ عقود، تحول منذ سنة 2008 إلى بلد مستقبل لها سواء باستقباله للمغاربة العائدين من بلاد المهجر بسبب الأزمة الاقتصادية أو مواطني دول جنوب الصحراء، وتعد عودة بعض المهاجرين المغاربة بسبب الأزمة بمثابة فشل بالنسبة لهم مما أدى إلى عيشهم وعائلاتهم في وضعية صعبة في محيط مخالف لما اعتادوه، ويفوق عدد مهاجري دول جنوب الصحراء بالمغرب المائة ألف، حيث يعتبرون من ضحايا التهميش والإقصاء ويعدون من الفئات الاجتماعية الهشة.
على هذا الأساس وانطلاقا من معرفتهما لهذه الجهات عمدت المنظمة الإيطالية “بروجيتوموندو ملال ” والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة وشركائهما إلى إطلاق العديد من المشاريع التي تستهدف الشباب، وسيرا على نفس النهج سيعمل مشروع “أنا مهاجر” على المحور الاجتماعي-الثقافي بخلق ثلاثين مقاولة صغرى مكونة من المهاجرين العائدين والمهاجرين المنتمين لدول جنوب الصحراء و مجموعات أخرى تعاني من الهشاشة الاجتماعية، وأما المحور التعليمي فسيعرف تعزيز برامج دراسية موازية حول الإدماج السوسيوثقافي للمهاجرين وفئات الشباب في
وضعية صعبة للحد من ظواهر التعصب وكراهية الأجانب وخلق مساحات وفرص لقاءات بين فئات المهاجرين ومحيطهم الواقعي.
سيستفيد من هذه المبادرة بشكل مباشر 500 من المهاجرين العائدين و 600 من مهاجري دول جنوب الصحراء، وأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية وممثلي المؤسسات العمومية المحلية وفعاليات المجتمع المدني ليكون لقاء إطلاق هذا المشروع فرصة للتعريف بأهدافه ونتائجه المنتظرة والهيئات المتدخلة من مؤسسات عمومية وجمعيات ومنظمات دولية وأيضا كرد فعل إيجابي لمساهمة الشباب والمهاجرين في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم.

الاخبار العاجلة