المناظرة الفلاحية الأولى بإقليم خنيفرة تحت إشراف الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال- خنيفرة

20 أبريل 2017
المناظرة الفلاحية الأولى بإقليم خنيفرة تحت إشراف الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال- خنيفرة

هشام بوحرورة

 

احتضن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة خنيفرة يوم الاربعاء 12 أبريل 2017 المناظرة الفلاحية الأولى بإقليم خنيفرة تحت إشراف الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال- خنيفرة ، وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية بالضيوف من طرف رئيس الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال – خنيفرة، حيث تم فيها جرد مؤهلات الاقليم في مجال الفلاحة مؤكدا على تعدد الاكراهات التي تقف أمام تنمية الإقليم وابراز كل منتوجاته و أضاف ان الغرفة اقدمت على دراسة عدة مشاريع تنموية ستعود بالنفع على المنطقة وطالب بخلق فدراليات قوية وأعطى أمثلة رائدة على المستوى الوطني ، كما طالب الى خلق جيل جديد من الفلاحين الذين يعملون بتقنيات جديدة لتطوير الإنتاج وذكر الحاضرين بأن شركة تكرير السكر زودت ساكنة إقليم خنيفرة بكمية مهمة من الاعلاف. وبعد ذلك تدخل رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة في كلمة مقتضبة، تلتها كلمة ممثل المديرية الإقليمية للفلاحة وأبرز ما جاء فيها تنويهه بالزيادة التي عرفها الاقليم في إنتاج اللحوم و الحليب و الزيتون وطالب الى بادخال زراعة منتوجات جديدة و بالاعتماد على تقنيات متطورة من أجل الرفع من الجودة و المردودية كالزراعة المباشرة عوض الزراعة التقليدية، و ناشد رئيس الغرفة لمساعدة الفلاحين على زراعة الشمندر بالإقليم و طالب بخلق لجنة محلية بالاقليم لتدارس مشاكل و معوقات و معاناة الفلاحين و اختتم كلمته بان باب ادارته مفتوحة في وجه الجميع بدون استثناء رغم قلة عدد الموظفين و النقص الحاد . أما ممثلة المكتب الوطني للاستشارات الفلاحية فعرجت في مداخلتها على مواكبة المكتب للتقسيم الجهوي الجديد للإقليم و تحسين المخطط الفلاحي للجهة ومواكبة الموسم الفلاحي و خلق 7 نقط لبيع البذور و تنظيم ايام تحسيسية وإخبارية لمحاربة الامراض الفلاحية و تكوين أبناء و بنات الفلاحين في عدة قطاعات تخص الفلاحة و تكوين المستشارين الفلاحيين و اختتمت كلمتها بأن المصلحة تعاني نقص جد حاد في عدد الموظفين و اكدت هي بدورها بان مكتب الادارة مفتوح امام الجميع لتلقي الطلبات والاستشارات . و جاءت كلمة مدير المعهد التقني للفلاحة للفقيه بن صالح في اتجاه شرح تخصصات المعهد و مجالات اشتغاله و المرافق التي يتوفر عليها . أما ممثل مؤسسة القرض الفلاحي فذكر الحاضرين بأن البنك هو المؤسسة المالية التي تتعامل مع الفلاح في مجال القروض والتسهيلات العديدة التي يضعها أمامه و ختم كلمته بأن باب المؤسسة مفتوح على الدوام لتلقي شكاياتهم و تظلماتهم . ولوحظ غياب ممثل المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر عن اللقاء لأسباب مجهولة و غير مبررة حسب تصريحات احد المنظمين . و شهدت المناظرة ايضا عرضين لكل من فدرالية الأطلس المتوسط لإنتاج و تسويق اللحوم الحمراء بخنيفرة ، و الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز لجرد معاناة فلاحي المنطقة و مربي الماشية و الإكراهات التي يواجهها الفلاح المحلي و تخلل العرضين عدد من المداخلات تطرقت لعدد من المشاكل التي يعاني منها الفلاح وابرزها إداريا و طريقة الدعم التي تقدمها الدولة للفلاح بالمنطقة مطالبين من المسؤولين التدخل و خلق صندوق لدعم فلاحي الاطلس المتوسط الذي يعتبر الخزان المائي للجهة. ليتم بعدها خلق لجنة لصياغة توصيات اللقاء . و في نفس اليوم قام أبرز المسؤولين بالاقليم بافتتاح المعرض الاقليمي الثاني للمنتوجات المجالية بخنيفرة و على راسهم عامل إقليم خنيفرة و قائد الدرك الملكي بخنيفرة و المدير الإقليمي للأمن الوطني و وكيل المحكمة الابتدائية بخنيفرة و رئيس المحكمة و رئيس بلدية خنيفرة و هيئات سياسية و أمنية بالمنطقة و ممثلي الغرفة بالجهة . كما تم توقيع ثلاثة اتفاقيات للشراكة أولها عقد شراكة إطار بين الغرفة الفلاحية للجهة والمجلس الإقليمي لخنيفرة لإنجاز مشاريع لتنمية القطاع الفلاحي على صعيد اقليم خنيفرة و تنص الاتفاقية الثانية على انجاز مشاريع تنموية لتحسين إنتاجية اللحوم الحمراء على صعيد جهة بني ملال- خنيفرة أما الاتفاقية الثالثة فتمت بين الغرفة الفلاحية و معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة للفقيه بن صالح.

الاخبار العاجلة